#أحدث الأخبار مع #شريف الهاديالعربيةمنذ 2 أيامعلومالعربيةسكان الطوابق العليا فقط شعروا بزلازل مصر.. مسؤول يوضحتعرضت مصر للمرة الثانية خلال أيام قليلة، إلى زلزال شعر به سكان محافظة القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية بقوة. وأعلنت الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلزال وقع بجزيرة كريت اليونانية وشعر به سكان عدة محافظات مصرية. بدوره، أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الهزة بلغت قوتها 6.24 درجة على مقياس ريختر، محدداً موقعها بأنه على بعد 499 كلم شمال مرسى مطروح، بعمق 68.91 كلم، عند خط عرض 35.70 شمالاً، وخط طول 25.96 شرقاً. وتبين أن سكان مدن الساحل الشمالي شعروا بالهزة من دون وقوع أية خسائر في الأرواح أو الممتلكات، كما تبين إحساس المواطنين قاطني الأدوار العليا بالهزات الأرضية. لماذا شعر سكان الطوابق العليا بالزلزال؟ من جانبه قال رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث، الدكتور شريف الهادي، في تصريحات لـ " العربية.نت" إن بعض المواطنين من القاطنين في الطوابق العليا في مصر، يشعرون بالزلازل، وذلك نتيجة طبيعة التربة الطينية الهشة لمحافظات الدلتا والقاهرة. وأوضح أن هذه التربة الهشة هي التي تزيد من الإحساس بالهزة الأرضية، خصوصاً عندما يكون الزلزال عميقا مثلما حدث اليوم، حيث بلغ عمقه نحو 70 كيلومتر. وتابع أن "منطقة البحر المتوسط، تكون أكثر عرضة لحدوث الزلازل والهزات الأرضية، وتكون قوتها أكبر من زلازل منطقة البحر الأحمر، حيث تتعرض منطقة البحر الأحمر لزلازل من حين إلى آخر ولكن في الغالب متوسطة القوة خاصة في منطقة شمال البحر الأحمر، حيث يوجد خليج العقبة والذي يرجع تكرار الهزات الأرضية في هذه المنطقة إلى طبيعتها التكتونية النشطة". لا يمكن التنبؤ بحدوث الزلزال كذلك أشار مسؤول الزلازل بمعهد البحوث إلى أنه لا يوجد أي جهاز في العالم يمكنه التنبؤ بحدوث الزلازل قبل وقوعها، لكن ما يحدث هو مجرد توقعات نتيجة بعض المعطيات، حيث يمكن التوقع بحدوث زلزال، لكن لا يمكن تأكيد ذلك، وقد تكون هذه التوقعات غير دقيقة ولا يحدث شيء. ولفت إلى أن مصر في المنطقة الآمنة وفقاً للمعطيات والظروف الحالية، ولا يوجد توقعات بحدوث زلازل كبيرة هذه الفترة أو في القريب فيها. يشار إلى أن زلزال اليوم الذي شعر به سكان مصر أتى بعد أيام من آخر متوسط القوة مركزه كان أيضا جزيرة كريت اليونانية. وفي الشهور الأخيرة تعرضت مصر لعدة هزات أرضية في عدة مناطق، منها دمياط وجنوب سيناء، فيما أكد مسؤولون أن البلاد تشهد يومياً هزات يتم رصدها وتسجيلها، لكنها غير محسوسة ولا يشعر بها المواطنون.
العربيةمنذ 2 أيامعلومالعربيةسكان الطوابق العليا فقط شعروا بزلازل مصر.. مسؤول يوضحتعرضت مصر للمرة الثانية خلال أيام قليلة، إلى زلزال شعر به سكان محافظة القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية بقوة. وأعلنت الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلزال وقع بجزيرة كريت اليونانية وشعر به سكان عدة محافظات مصرية. بدوره، أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الهزة بلغت قوتها 6.24 درجة على مقياس ريختر، محدداً موقعها بأنه على بعد 499 كلم شمال مرسى مطروح، بعمق 68.91 كلم، عند خط عرض 35.70 شمالاً، وخط طول 25.96 شرقاً. وتبين أن سكان مدن الساحل الشمالي شعروا بالهزة من دون وقوع أية خسائر في الأرواح أو الممتلكات، كما تبين إحساس المواطنين قاطني الأدوار العليا بالهزات الأرضية. لماذا شعر سكان الطوابق العليا بالزلزال؟ من جانبه قال رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث، الدكتور شريف الهادي، في تصريحات لـ " العربية.نت" إن بعض المواطنين من القاطنين في الطوابق العليا في مصر، يشعرون بالزلازل، وذلك نتيجة طبيعة التربة الطينية الهشة لمحافظات الدلتا والقاهرة. وأوضح أن هذه التربة الهشة هي التي تزيد من الإحساس بالهزة الأرضية، خصوصاً عندما يكون الزلزال عميقا مثلما حدث اليوم، حيث بلغ عمقه نحو 70 كيلومتر. وتابع أن "منطقة البحر المتوسط، تكون أكثر عرضة لحدوث الزلازل والهزات الأرضية، وتكون قوتها أكبر من زلازل منطقة البحر الأحمر، حيث تتعرض منطقة البحر الأحمر لزلازل من حين إلى آخر ولكن في الغالب متوسطة القوة خاصة في منطقة شمال البحر الأحمر، حيث يوجد خليج العقبة والذي يرجع تكرار الهزات الأرضية في هذه المنطقة إلى طبيعتها التكتونية النشطة". لا يمكن التنبؤ بحدوث الزلزال كذلك أشار مسؤول الزلازل بمعهد البحوث إلى أنه لا يوجد أي جهاز في العالم يمكنه التنبؤ بحدوث الزلازل قبل وقوعها، لكن ما يحدث هو مجرد توقعات نتيجة بعض المعطيات، حيث يمكن التوقع بحدوث زلزال، لكن لا يمكن تأكيد ذلك، وقد تكون هذه التوقعات غير دقيقة ولا يحدث شيء. ولفت إلى أن مصر في المنطقة الآمنة وفقاً للمعطيات والظروف الحالية، ولا يوجد توقعات بحدوث زلازل كبيرة هذه الفترة أو في القريب فيها. يشار إلى أن زلزال اليوم الذي شعر به سكان مصر أتى بعد أيام من آخر متوسط القوة مركزه كان أيضا جزيرة كريت اليونانية. وفي الشهور الأخيرة تعرضت مصر لعدة هزات أرضية في عدة مناطق، منها دمياط وجنوب سيناء، فيما أكد مسؤولون أن البلاد تشهد يومياً هزات يتم رصدها وتسجيلها، لكنها غير محسوسة ولا يشعر بها المواطنون.